قال الله تعالى في أول خطابٍ خاطَبَ به نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1-5]، هكذا أمرَ الله نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأمرُ الله لرسوله أمرٌ له ولأمته؛ لأنه إمامهم وقائدهم إلى الله عزَّ وجل، وهذا يدل على أهمية العلْم وعلى أهمية التعلّم وعلى مِنَّة الله – عزَّ وجل – بتعليمه القلم، وفي سورة الرحمن قال الله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾
وقال صلى الله عليه وسلم : قيدوا العلم بالكتابة
قال الشاعر:
وفي الجهل قبل الموت موتلأهله وأجسادهم قبل القبور قبور
[wzslider height=”450″]
وكما معروف أن الدراسة تأخذ حيزاً كبيراً من وقت الطالب، فهو يقضي في اليوم قريبا من ست ساعات داخل المدرسة، وهي تمثل ربع ساعات اليوم، وإذا حذفت من اليوم ساعات للنوم ويعض ساعات الراحة والطعام لا تجد بعد ذلك إلا وقتا يسيرا.
لهذا هي عنصر اجتماعي فعال في حياة الأولاد والشباب وحرصا من مجموعة المقدسي على تسهيل الأمور الدراسية لطلاب كان تأسيس مكتب خدمات الطلاب التابع لمجموعة المقدسي وهو مكتب خدماتي يُعنى بشؤون الطلاب و يتبنى قضاياهم و يدافع عن حقوقهم و يقدم لهم الخدمات والإحتياجات اللازمة، المتوفرة والمتاحة لديه, قام بتأسيسه عدد من الأخصائيين من معلمين وإداريين و ذلك بتاريخ 27-12-2008 م الموافق 1-1-1429 هـ , مما يؤهله للرُقيّ إلى مستوى متميز في قطاع الخدمات الطلابي.
ويهدف المكتب الطلابي الى الحد من ظاهرة الأمية وظاهرة التسرب من المدارس وتشجيع الطلاب على متابعة دراستهم لإتمام المرحلة الجامعية. والى رفع وتحسين مستوى الطلاب التعليمي والثقافي.واخيرا وليس اخرا الى تأمين الحد الأدنى من الخدمات والإحتياجات اللازمة المتوفرة والمتاحة لديـه ، لتذليل العقبات التي تقف في طريق العملية التعلّمية والتعليمية وكفاءة التحصيل.
هذا وقد أسست مجموعة المقدسي ايضا رابطة خاصة بالطلاب أطلق عليها رابطة المقدسي للطلبة المسلمين لترسيخ مبدأ أساسي ومهم هو النهوض بالمجتمع والوصول به إلى مستوى لائق وراقٍ عملاً بالكتاب والسنة وتهتم الرابطة بشكل عميق بجميع جوانب الطلاب الفكرية .. العلمية .. العقائدية وغيرها. والرابطة لها نشاطات متعددة وستدرج هنا بالموقع اولا بأول.
