نقلا عن موقع عاصمة الشتات:
————————
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بات ولم يهتم ﻻمر المسلمين فهو ليس منهم”
نازحون، ﻻجئون، مهجرون….سموهم ما شئتم. ..ولكنهم اناس محرومون يسكنون خيم العراء في اقصى لحظات غضب الطبيعة…فقد كانت الحشرات القاتلة رفيقهم في الصيف، والطوفان والبرد القارص رفيقهم في الشتاء…
أكثر من سنة مرت على وجودهم في خيم العراء في مخيم الكرامة…من غير ان يلتفت لبردهم ومرضهم احد من ‘ القادة الممثلين للشعب’……ولكن الله فوقهم جميعا….فها هم مجموعة من الشباب الناشط من مختلف التجمعات والمبادرات والمجموعات الشبابية، تجمعوا واطلقوا حملة مناصرة ﻻخواننا ساكني خيم العراء…
اليوم توحدت قوى الشباب وقررت التوجه بتحرك سريع لنصرة ساكني خيم العراء، حيث نظم هؤﻻء الشباب اعتصام بمشاركة اخواننا النازحين…وكان مكان اﻻعتصام الشارع التحتاني مقابل محطة جلول…
وﻷن قطع الطرقات اصبح هو الطريقة الوحيدة التي تجعل اعمياء البصر والبصيرة يلتفتون الينا…عمد عشرات الشباب بمشاركة ساكني خيم العراء الى اشعال اﻻطارات واقفال الشارع التحتاني…خطوة تداعت لها كافة الفصائل ولجنة المتابعة، حيث قررت اﻻخيرة عقد اجتماع طارئ مع شباب الحملة والنازحين لﻻستماع الى مطالبهم المحقة
ولقد تم اجتماع اللجنة الشعبية الشبابية المناصرة للنازحين السوريين مع المعنيين من لجنة المتابع وبحضور مدير منطقة صيدا د ابراهيم الخطيب ومدير المخيم أ فادي الصالح وبحضور ممثلين عن النازحين القاطنين في خيم العار والبرد وتم طرح عدة حلول عملية وسريعة من منظمي حملة المناصرة . وتم الاتفاق على تكفل كل فصيل بتامين مسكن مؤقت لعدد محدد من القاطنين بالخيم حتى يتم انجاز مشروع الترميم وتأهيل المساكن التي تعاقدت به الانروا مع مؤسسات المجتمع المحلي . والذي يحتاج لشهرين لاتمامه.
وستتابع اللجنة المنظة لحملة المناصرة غدا الاحد الساعة العاشرة صباحا احصاء عدد العائﻻت والخيم مع مدير المخيم أ فادي الصالح.على ان يتم بعد ذلك الاجتماع مع الممثلين السياسيين للفصائل والقوى جميعا وصوﻻ الى انهاء ظاهرة الخيم.
وسنوافيكم يا ابناء شعبنا الابي بالتفاصيل والنتائج اوﻻ باول
حملة مناصرة النازحين السوريين في مخيم عين الحلوة