رفض و استنكار لجريمة احراق المصحف الشريف في السويد من قبل مسؤول  مجموعة المقدسي في لبنان

أعرب عدد من الشخصيات والفاعليات الفلسطينية في لبنان عن رفضهم واستنكارهم لجريمة احراق المصحف الشريف في السويد ، أمس في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
وعبرت الشخصيات الفلسطينية عن استنكارها لهذه الجريمة التي تتكرر في السويد وعدد من الدول الغربية..
وقال مسؤول  مجموعة المقدسي في لبنان فادي الصالح بأن هذه المعركة معركة عقيدة، مشيراً في حديثه لشبكة “لاجئ نت” بأن وهناك حملة صهيو-صليبية تستهدف المسلمين عموماً في كل بقاع الأرض شرقاً وغرباً، والله عز وجل يقول في كتابه العزيز في سورة البقرة “وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ”.
وأكد الصالح بأن هذا الاستهداف يمس كل المسلمين في كل بقاع الأرض، وهذا العمل هو اعتداء صارخ على الحريات، فحرية التعبير عن الرأي لا تكون بهذه الطريقة ويجب ان لا تتعدى على اراء الاخرين ومعتقداتهم حسب تعبيره.
وأضاف الصالح بأن هذا الاعتداء ينم عن همجية ووحشية وكره وعنصرية الغرب على العكس ما يقولون باننا اناس عنصريون، بل هم العنصريون من خلال استهدافهم لمعتقداتنا واراءنا بكافة الأشكال.
وفي
وتباهى منفذ الاعتداء بفعلته، ويدعى سلوان موميكا وهو من أصول عربية فر من العراق إلى السويد قبل سنوات قد كتب للشرطة في الطلب “أريد التعبير عن رأيي حيال القرآن” وقبيل التظاهرة قال موميكا لوكالة الأنباء السويدية تي تي إنه يريد ايضا تسليط الضوء على أهمية حرية التعبير
رابط مختصر: https://www.almaqdessy.net/4pLNA