حملة نصرة اخواننا النازحين من سوريا – عين الحلوة – بيان 4

BAYAN

بيان رقم 4

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”

 لما كان اخواننا الشباب في حملة نصرة اخواننا النازحين هم اناس مؤمنين قرروا منذ أيام أن يتوددوا ويتراحموا ويتعاطفوا مع أخوانهم النازحين في خيم العراء حيث الشتاء القارس قد أخذ منهم كل مأخذ. وتكملة لسلسلة اﻷجراءات والخطوات العملية نزل فريق من شباب الحملة صباح اليوم الثلاثاء الى مخيم الكرامة ليترجموا هذا التعاطف الى واقع ملموس وبدأو بسؤال العائلات مغادرة الخيم والذهاب الى اﻷماكن والبيوت والغرف المجهزة التي أعدت لهم. لكن الكثير من اخواننا النازحين أصر على عدم المغادرة لدوافع قد تكون شخصية أو وراءها جهات أخرى.

لكننا في الحملة ندرك أشد اﻷدراك ايمانا منا بالحديث أننا في مخيم عين الحلوة كالجسد الواحد وقد اشتكى المخيم فضيحة وجود خيم يسكنها أهلنا النازحين وكأنه في عهد الجاهلية، كما ويشتكي معظم أهلنا النازحين قساوة هذه الخيم عليهم في حر الصيف وبرودة الشتاء. وبعد هذه الشكوى كان ولابد أن يتداعى المخيم ممثلا بالحركات والقوى والفصائل والمؤسسات والفعاليات والشباب بالسهر والحمى ﻷجل الحل الجذري للمشكلة الحاصلة.

وفي سياق الموضوع عقد شباب الحملة اجتماعا طارئ مساء اليوم في مركز مجموعة المقدسي بهدف ايجاد حلول للمشكلة واقناع النازحين بالخروج اﻷمن. وعلى ضوء الاجتماع تقرر زيارة عاجلة الى منزل القيادي في حركة فتح أبوحسن وقد تم شرح مأساة الخيم وأثارها السلبية على أهلنا النازحين بشكل خاص وعلى المخيم بشكل عام.

“يجب على القيادة أن تتحمل مسؤوليتها ونحن كشباب في الحملة على أتم استعداد لتحمل مسؤليتنا تجاه ما تراه القيادة مناسبا” هذا ما أكده شباب الحملة.

أبو حسن من جهته رحب بالحضور وأبدى استعداده الكامل العمل مع الشباب للتخلص نهائيا من خيم العار التي سكنت المخيم.كما اعتبر الانتقال من الخيمة ليس امراً بالخيار بل هو أمراً بالإجبار”

وختم في كلامه فلتجهز البيوت وانا شخصيا سأشرف على نقل العائلات وازالة الخيم نهائياً، كما سأغطي الحدث اعلاميا.

الحملة الشبابية اعتبرت هذه الزيارة مثمرة. وعلى ضوءها ستقوم بالتالي:

زيارة الفصائل التي تعهدت بتأمين البيوت وذلك بهدف التأكيد على عدد البيوت واستلامها.

التنسيق مع ادارة مخيم الكرامة الممثلة بابو صالح على عدد العائلات التي ستبدأ بمغادرة الخيم.

وفي الختام تعتبر هذه الزيارة بمثابة ضوء أخضر في طريق الحملة الشبابية لنصرة النازحين. فهل ستكون اﻷشارة خضراء دائما أم أن هناك من سيضيئ اﻷشارة الحمراء ﻷيقاف المشروع .

رابط مختصر: https://www.almaqdessy.net/XBkmw