بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” – آل عمران 169
بأسمى كلمات العزّ والشموخ،
كلمات الشجاعة والقيادة،
كلمات الجهاد والمقاومة،
كلمات تعجزُ عنها حروفٌ أن تَخُط ما تحمله من مشاعر فرح يخالطها الحُزنُ والكمد…
تَزُفُّ مجموعة المقدسي المُجاهد قائد الأركان في كتائب القسام الشهيد – بإذن الله أبو خالد الضيف ورفاق جهاده واستشهاده الذين ارتقوا إلى جوارِ ربّهم مُقبلين غيرَ مدبرين، في معركة طوفان الأقصى المباركة.
وواللهِ لا نرى فيه مثلًا إلا كما قال عبدُ اللّٰه بن الزبير ناعيًا أخاه مصعبًا:
“إنا والله لا نموتُ حتف أنوفنا..
ولكن نموتُ قعصاً بأطرافِ الرّماح وموتًا تحت ظلال السيوف…”
وإن يُقتل أبو خالد فإنّ في الكتائب خلفًا منه – بإذن الله
وعزاؤنا في مجموعة المقدسي أنَّ القائد المُجاهد قد أدَّى الأمانة وترك خلفه جُنداً وقادة باعوا النفوسَ رخيصة في سبيل الله وأعدُّوا وأحسنوا العُدّة في سبيل تحر ير كل شبرٍ مِن أرضِ فلسطين المحتلة،
نسأله سُبحانه وتعالى أن يُسكِنه وصحبه القادة المُجاهدين الفردوسَ الأعلى مع الشهداء والنَّبيين وحَسُنَ أولئك رفيقاً…
وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد

رابط مختصر: https://www.almaqdessy.net/ObXl8