قبل أن نبدأ الحديث حول النادي المقدسي الرياضي علينا اولا معرفة ما هية الرياضة فالرياضة هي مجموعة من الأعمال يقوم بها الإنسان بصورة فردية أو جماعية لغرض تنمية الجسم وتدريبه وإشغال الوقت وتهذيب السلوك. وقد وصى الرسول على الاهتمام بما يقوي الجسد ويحفظهُ صحيحاً سليماً، ومن ذلك التربية الرياضية التي تسهم في بناء الجسد بنائاً سليماً.
ولقد دعا الإسلام إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، ورغب الرسول بها وكان يوجه الصحابة إليها، لما فيها من تقوية للأجساد والمحافظة على سلامتها. قال : “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير”. صحيح مسلم، كتاب القدرة، باب في الامر قوة.
وإذا كان الشرع الحنيف يدعو لتقوية الأجسام، وكانت الرياضة من الوسائل الفعالة لتقوية الجسم وتقويمه، فإنها تكون مطلوبة شرعاً لتحقيقها لمصلحة راجحة متى ما روعيت فيها الضوابط الشرعية، وخلت من المفسدة والتعصب، والشحناء وكل ما فيه ظلم وبغي أو تعدٍ لأحكام الشرع .
>> بعض الصور المختلفة من النادي المقدسي الرياضي:
[wzslider transition="'slide'" info="true"]
ولأهمية الرياضة والتربية الرياضية في حياة المسلم أسست مجموعة المقدسي مؤسسة خاصة بالأنشطة الرياضية بأسم النادي المقدسي الرياضي والذي يعنى بمختلف الشؤون الرياضية للشباب المسلم . ويعمل النادي على تنمية قدرات الشباب الجسدية والعقلية و يطور كفاءاتهم, كما يُعنى النادي بتهذيب نفوس الشباب وتربيتهم على التحلي بخلق الإسلام و تعويدهم على تحمل المسؤوليات والأعباء الممكن مواجهتها في المستقبل. وينقسم النادي الى عدة أقسام بحسب أنواع الرياضة المختلفة فمن فريق كرة القدم الدرجة الأولى والثانية للكبار وفريق كرة القدم للصغار وقسم الكاراتيه والتايبكوس.
ورغم سنواته القليلة الى ان النادي المقدسي الرياضي اثبت أن له وجود فعلي في المحافل والمناسبات المختلفة حيث حقق العديد من الكؤس والميداليات والأنجازات. ولا زال الطريق طويلا امام النادي المقدسي الرياضي ليكون النادي في السنوات المقبلة نقطة تحول في صناعة الرياضة الفلسطينية المسلمة داخل مخيم عين الحلوة.
