عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ
اللجنة الشبابية – مخيم عين الحلوة
حملة “ألامن مطلب الجميع”
بينان رقم 2
خوف …حظر تجوال … الليل الباكر والعتمة الظلماء … طفل يبكي هناك وأمراة تصرخ هنا ،،، عجوز تسأل عن ما إذا كان الصوت صوت عدوان ،،، ويأتي الجواب بعد لحظات بأنه قنبلة انفجرت في ذلك المكان ..
محلات تجارية أقفلت أبوابها ،،، بعدما طار الرزق من عن أبواب أعتابها ،،، ويبقى لهذا المخيم حكاية الماضي الجميل والحاضر المخيف ،،، إلا أن هذه الصورة بدأت تتلاشى اليوم لترسم مستقبلا انشالله سيكون أفضل، حينما لبى ما يقارب عن مئة شخص نداء اللجنة الشبابية في مخيم عين الحلوة، حيث تجمهر الحضور على مفرق السوق، في الساعة السابعة مساءا، وفي موقف للتعبير عن بدء التحركات الفعلية والعملية في حملة “الأمن مطلب الجميع”.
فإجتمع اليوم وفد من مختلف الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ولجنة المتابعة وقوى التحالف ليضموا صوتهم مع صوت الشباب، وليرفعوا رسالة الامن والاستقرار عاليا معلنين منذ اليوم بدء الاستنفار الايجابي تجاه تأمين حياة آمنة وكريمة للعموم أهالي مخيمنا، وللمتضررين جراء القاء القنابل والعبوات الليلية خاصة.
وقد أكد أمين سر لجنة المتابعة “السيد أبو بسام المقدح” على أهمية الالتفاف حول القوى الآمنية في هذه اللحظات، كي تتمكن هذه القوى من الاقتصاص من أي شخص تسول له نفسه بالعبث بأمن المخيم.
بينما تطرق السيد “فؤاد عثمان” الى اهمية معالجة كل المشاكل الامنية في المخيم، مثمنا دور الشباب البارز الذين يلعبونه في هذه المرحلة، وموجها رسالة حادة الى جميع القيادات في حال لم تتمكن من تأمين الامن والامان للسكان، بأن يفسحوا المجال لجيل الشباب في عملية التغيير.
وشدد الشيخ أبو إسحاق المقدح (عضو اللجنة الشبابية) على حرمة ترويع أو إيذاء المسلمين وجميع أبناء المخيم سواء بالقتل او بإلقاء القنابل، وأكد على أنه سوف تكون هناك تحركات عديدة في هذه الحملة حتى يتم الانتهاء من هذه الظاهرة، مؤكدا على ان الشباب ملتفين حول القوى الامنية وداعمين جميع تحركاتها في هذه القضية.
هذا وقد شكر مسؤول القوى الامنية في عين الحلوة “السيد ابو احمد النصر” كافة الشباب الذين شاركوا في هذا التحرك، الذي من شأنه ان يزيد من معنويات القوى الامنية.
وأكد عاصف موسى(عضو اللجنة الشبابية) بدوره، على خطورة هذه المرحلة لما حملته وتخبأه للمخيم من عمليات قتل حصلت في الامس ومن إلقاء للقنابل الليلية، حيث يجب على الجيمع تحمل مسؤولياته تجاه الدماء التي تسيل في المخيم، وتجاه ترويع السكان بالقاء القنابل من جهة أخرى
فيما أكد أمين سر اللجنة الشبابية في مخيم عين الحلوة، على ضرورة استكمال هذه التحركات حتى تحقيق المطلب الرئيسي وهو الامن لجميع السكان في هذا المخيم. وسيكون هناك تحركات اخرى في الايام المقبلة ستساهم بإذن الله في عودة الحياة التجارية لاصحاب المحال التجارية ليلا، حيث تضررت هذه الفئة بشكل كبير جراء ظاهرة إلقاء القنابل حتى لو إقتضى الامر ان يقوم الشبان بنصب خيم على مفرق والمبيت فيها ليلا وحتى طلوع الفجر. كما وتوجه امين سر اللجنة الشبابية بالشكر الجزيل للقوى والفصائل الوطنية و الاسلامية وأكد على ضرورة استكمال تأمين المأوى الامن لساكني خيم العراء في مجمع الكرامة، حيث كانت قد اطلقت اللجنة الشبابية حملة منذ قرابة اسابيع لنصرة اخواننا النازحين في خيم العراء عن طريق تأمينهم في بيوت مستأجرة والغاء ظاهرة الخيم، وفي وقتها تكفلت بعض الفصائل الوطنية والقوى الاسلامية بدفع بدل الايجار لهم.
وختاما، نحمد الله تعالى الذي مكنا من المضي قدما في هذه الخطوة ونسأله التثبت لنا ولجميع من يحرص على أمن المخيم وجميع من شارك في هذا التحرك، ويهمنا ان نؤكد كلجنة شبابية اننا ضد اي عمل من شأنه ان يلحق الاذى باي شخص في هذا المخيم سواء بعمليات القتل المشبوهة التي حصلت في الامس القريب وفي وضح النهار، أو في ظاهرة ترويع الامنين في المخيم عن طريق القاء القنابل والعبوات ليلا، ونؤكد تمسكنا جنبا الى جنب مع القوى الامنية حتى تأخد دورها في الاقتصاص من أي شخص مخل بأمن هذا المخيم، فقد آن آلاوان لنا ان نعيش بأمان وسلام بعيدا عن الدم والخوف وقطع اﻻرزاق.
اللجنه الشبابيه – في مخيم عين الحلوه