تحولت قاعة مسجد خالد بن الوليد في عين الحلوة الى ساحة كبيرة لإستقبال الوفود من فصائل وتنظيمات وجمعيات ورجال دين وشخصيات أخرى توافدوا الى القاعة لتهنئة حركة المقاومة الإسلامية حماس بخبر استشهاد قائد أركان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة في عملية اسرائيلية بشعة وحقيرة أددت الى اسشهاده في قطاع غزة.
>> صور من المناسبة:
[wzslider]
وكما كان للمناسبة أهميتها .. كان للأستقبال أهميته كذلك .. فكان على واجهة المستقبلين المسؤول السياسي للحركة في منطقة صيدا الحاج ابو احمد فضل وعضو القيادة السياسية في لبنان احمد عبدالهادي.
واذا كان المستقبلين على درجة كبيرة من الأهمية فالوفود أيضا لم يقلو أهمية حيث حضر اللقاء وفد من هئية علماء المسلمين في لبنان يتقدمه رئيس الهيئة الشيخ احمد درويش الكردي ،ووفد القوى الاسلامية ، عصبة الانصار ، الحركة الاسلامية المجاهدة ضم الشيخ جمال والشيخ ابو ضياءوالشيخ ابوشريف عقل والشيخ ابو عبيدة والشيخ ابوطارق السعدي، مجموعة المقدسي، وفدين من حركة فتح الاول لامين سر شعبة عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة والثاني ترأسه امين سر منطقة صيدا ابوغسان العجوري ، وفد قوات الامن الوطني ضم عضو قيادة الامن الوطني في لبنان العميد ابوالعبد اللينو، وفد جبهة النضال عصام حليحل، جبهة النضال ابو حسن كردية ،التنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر ، رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد مع وفد من الرابطة ، جبهة التحرير الفلسطينية ، حزب الشعب ، رئيس لجنة المتابعة عبد مقدح ، جمعية المشاريع، حركة الجهاد الاسلامي شكيب العينا ، اللقاء الشبابي الفلسطيني ، الجبهة الدمقراطية ،الجبهة الشعبية ،لجان القواطع والاحياء ،رئيس لجنة السلم الاهلي في مخيمات لبنان منصور عزام ووفود شعبية اخرى.
“ان المرحلة الحالية هي مرحلة نوعية في العمل المقاوم فالأجنحة العسكرية في غزة باتت تملك اسلحة متطورة وتدريبات وعتاد اكثر من الحرب السابقة” هذا ما صرح به احمد عبد الهادي عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان خلال القاءه كلمة المقاومة الإسلامية حماس والذي أكد ايضا جهوزية المقاومة في الاستمرار في صد العدوان وضرب المواقع الحساسة للعدو. أحمد الذي شدد وأثنى على درو اهلنا في غزة في دعم واحتضان خيار المقاومة سبيلا لإسترداد الحق المغتصب لم ينسى ايضا أن يشكر الدور المصري العظيم تجاه قطاع غزة داعيا كل العرب أن يحذو حذو مرسي.
هذا وقد كانت هناك أيضا كلمات لعدد من الشخصيات والجمعيات تلخصت في مجملها بالثناء على المقاومة وأهمية دعمها والحرص على هذا الخيار وهذا النهج تجاه العدو الإسرائيلي الذي لا يفهم الا لغة الصليل في الماضي والأن لغة الأزير هي من يفهمه ويهزمه.