أهمية دار المقدسي للقران الكريم

قبل ان نتكلم عن دار المقدسي للقران الكريم يجب أولا التكلم عن أهمية المصحف الشريف للمسلم .. فإن المسلم لا يستغني عن المصحف الشريف؛ فبه حياة قلبه ونور بصره وهداية طريقه. وكل شيء في حياة المسلم مرتبط بهذا الكتاب العظيم منه يستمد عقيدته، وبه يعرف عبادته وما يرضي ربه، وفيه ما يحتاج إليه من التوجيهات والإرشادات في الأخلاق والمعاملات.. ولذلك جاء في وصف هذا الكتاب: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا{الإسراء:9}

والذي لا يهتدي بهذا الكتاب يضيع عمره ومستقبله ومصيره، ويسير في ظلمات الجهل والضلالة والضياع.. ولذلك قال الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى { طـه:124}

[wzslider height=”450″ transition=”‘slide'” lightbox=”true”]

والقرآن العظيم هو الذكر، كما قال أهل التفسير، فالمصحف الشريف هو دليل المسلم إلى مرضاة الله تعالى وجناته، كما هو دليله إلى سعادته في دنياه وآخرته، فكيف يمكن أن يستغني عنه.

وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ,والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) .مما تقدم يتبين لنا فضل ومنزلة تعلم وتعليم كتاب الله ,ومن أجل هذا الشأن الرفيع تأسست  دار المقدسي لتلاوة وتحفيظ القرآن الكريم. هذا الدار يختص بتعليم أحكام التلاوة و التجويد من قبل مشايخ مجازين و طلاب علم ,تأسس في جمادى الأولى 1432هـ الموافق نيسان  ۲۰۱۱ م . ويهدف الدار الى تعليم تلاوة وتحفيظ كتاب الله عز وجل على الوجه الصحيح المستند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج من دار المقدسي للقران الكريم شباب مؤمن صادق ينتطبق فيهم قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القران وعلمه”

رابط مختصر: https://www.almaqdessy.net/GOxJW