*نصرتها بالدماء والدعاء *
الحمدلله الواحد القهار ، باعث الرسول الأمين البتار ، قاهر الكفر ومالك الأقدار ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شر ما حدثت به أنفسنا ومن شر ما اقترفت جوارحنا ، ونشهد انه الحق الذي لا شيء قبله و لا بعده ،،، وبعد :
كثرت الأحاديث والتصريحات ، والإستنكار والإحتجاجات في قضية شغلت العالم بأسره ،قضية تعاطفت معها كل النظم والتشريعات ، قضية حقٍ نصرها رب الأرض والسماوات ، هي أولى القبلتين التي لا ترتبط بجنس او عرق او قومية ، بل قضية عقدية ، فتحها عمر ابن الجزيرة ، وحررها الكردي صلاح الدين ، نصروها بدعاء ثم الدماء ، لا مسيرات واحتجاجات و تصريحات ، قضية مستضعفين واصحاب حق وعقيدة ، فالظلم و القهر والإستضعاف لا يعرف عرق او جنس او ما شابه ، حق لكل مستضعف في الأرض ان يجاهد و يقاتل و يقاوم كل مغتصب لحقه من ارض او عرض او مال ، فما قولكم في مسرى رسولنا وقبلة جهادنا .
تناثرت اجزاءنا في شام جريح ويمن مغتصب و عراق أسير ، وفي بورما ينعدم الضمير ، وفي بيت المقدس يجتمع الكثير .
مجموعة المقدسي
٢١ ربيع الأول ١٤٣٩ هـ
الموافق له
٩ كانون الأول ٢٠١٧ م
[wzslider]